الجمهورية التونسية
وزارة العدل

انتم هنا :  إستقبال » الهيئة العامة » لمحة تاريخية

لمحة تاريخية حول المؤسسة السجنية والإصلاحية

تعود أقدم وثيقة تدل على العقاب بالسجن في تونس خلال العهد العثماني إلى سنة 1762 وهي عبارة عن قائمة إسمية لمساجين وجدوا ببعض سجون "البليك" لأن رصد الجريمة بوجه عام وتدوين أعمال ردع المجرمين بواسطة الحبس لم يبدأ بصفة جدية إلا سنة 1860 بفعل بعث المحكمة المدنية والجنائية بتونس وتخصيص سجلات للسجون والمساجين.



في ما يلي أصناف السجون الموجودة في العهد العثماني :

  • الزندالة : هي سجن كبير للنفي وتنفيذ الأشغال الشاقة، وهي مشتقة من كلمة فارسية تركية "زندال".
  • الكراكة : هي سجن مجاور لميناء، تنفذ فيه أحكام الأشغال الشاقة مثل كراكة حلق الوادي وكراكة غار الملح.
  • السجن الدولاتلي : هو حبس الداي وتنفذ فيه أحكام الإعدام، وهو تابع لإحدى مقرات اقامة الداي، يصنف الى صنفين: سجن القصبة بتونس ودار الحاج فرج وهو سجن خاص بالنسوة.
  • الضبطية : هي سجن إيقاف وأحكام تنعدم فيه أبسط القواعد الصحية والمرافق الحياتية قبل إحالة المودعين بها إلى الزندالة أو الكراكة.

سجن الكراكة بغار الملح

سجن الكراكة بحلق الوادي

 بناية سجن الكراكة بغار الملح 

ويتم إستغللاله حاليا كمعلم تاريخي وسياحي وفضاء للعمل الثقافي بالجهة 

 بناية سجن الكراكة بحلق الوادي

ويتم إستغلالها حاليا كمعلم اثري ومقر للمهرجان الصيفي بمدينة حلق الوادي


لمحة تاريخية حول المعلم الأثري لكراكة حلق الوادي :

  • فترة الإنجاز : أوائل القرن السادس عشر للميلاد.
  • 1534 م : تحويل البرج الصغير للكراكة إلى حصن حربي على يد القائد العثماني خيرالدين برباروس.
  • 1535 م :  ترميم المعلم على يدي الإسباني شارل لوكان إثر إنتصاره في حربه ضد برباروس.
  • 1556 م : توسيع المعلم وتدعيمه وذلك ببناء حصون بارزة على الجهات الأربعة من طرف شارل لوكان.
  • 1574 م  : تدمير بعض أجزاء المعلم من طرف الجيوش العثمانية في حربها ضد الإسبان.
  • 1620 م : ترميم المعلم.
  • 1795 م : تشييد جدار حماية إضافي على شكل نصف دائرة عند الجهة الأماميّة المقابلة للبحر.
  • 1965 م : إنطلاق عملية كبرى لترميم معلم الكراكة وهي متواصلة الى اليوم تحت إشراف ومتابعة من وزارة الثقافة.

وتم تنظيم هياكل السجون في العهد الحسيني (1881-1956) :

  1. بمقتضى الأمر العلي المؤرخ في 03 جانفي 1889 المتعلق بتنظيم المصالح السجنية.
  2. ثم بمقتضى الأمر العلى المؤرخ في 14 جويلية 1922 تم إحداث إدارة عامة للداخلية وإدارة العدلية حيث تم التنصيص في الفصل الثالث منه :

من خصايص المدير العام للداخلية النظر في جميع المصالح التي كانت راجعة لنظر الكتابة العامة لحد الأن ما عدى المصالح التي وقع فصلها عنها بأمر منا وإلحاقها بإدارات أخرى. 


الإدارة العامة للداخلية تشتمل خصوصا على المصالح الآتية : الأعمال والأحباس والشعاير الدينية وحفظ الصحة والإعانة والمحافظة والسجون والمجالس البلدية.



كما تم خلال الحماية تأسيس بعض السجون وتخصيص أجنحة للأوربيّين لتمييز الرعايا الأجانب عن أصحاب البلد في المعاملة السجنية وكـان " الأمن " و" العدل " تحت إشراف نفس الجهة الادارية ومن ذلك تم بناء السجن الجديد بشارع 9 أفريل بتونس الذي بعث بموجب الأمر المؤرخ في 2 جوان 1884 وسجن النسوة بمنوبة الذي بعث بمقتضى القرار المؤرخ في 4 أفريل 1885 اضافة الى سجن الدريبة المختص في تنفيذ الأحكام العسكرية والمحدث بموجب القرار المؤرخ في 14 أوت 1885.


 

 

السجن المدني بتونس بشارع 9 أفريل

تم تأسيسه سنة 1884 وإزالته سنة 2006

وتوالت إصدارات الأوامر المنظّمة للحياة داخل السجون بنشرية "التشريع في تونس والقوانين والأوامر والأنظمة المعتمدة" وهي نشرية تصدر باللغة الفرنسية بباريس وتم الشروع في تنفيذ البعض من فصولها بداية من أول جانفي 1888 أهمها :

  •   الأمر المؤرخ في 2 جوان 1884 المتعلق بالسجن الجديد بتونس (24 فصلا) والقرار الخاص بموظفيه وتنظيمه الداخلي الصادر في 25 أكتوبر 1888.
  •   الأمر المتمّم بالنّظام الداخلي لسجن تونس الصادر في 8 أفريل 1885 (صدر في 4 فصول).
  •   الأمر المؤرّخ في 4 أفريل 1884 والمتعلق بمشمولات سجن الدريبة بتونس (7 فصول).
  •   الأمر المتعلّق بالنظام الداخلي لكراكة حلق الوادي والصادر في جوان 1885 (18 فصلا).
  •   القرار المؤرخ في 4 أوت 1885 والخاص بالنظام الداخلي لسجن النسوة بمنوبة (6 فصول).
  •   الأمر المتعلّق بالنظام الداخلي لكراكة حلق الوادي والصادر في جوان 1885 (18 فصلا).
  •   القرار المؤرخ في 14 أوت 1885 المتعلق بالنظام الداخلي لسجن الدريبة بتونس (11 فصلا).

بمقتضى الفصل 26 من هذا الأمر يقع تعيين متفقد السجون بصفته مراقبا عاما للسجون ويأمـر ويكلف بزيارة السجون مرتين في الأسبوع ومراقبة تنفيذ النظام الداخلي بها وصفقات التزود، ويراقب مرتين في الشهر سجلات الإيقاف ويؤشر عليها ويمكن للمتفقد أن يطلب من الوزير الأول تسليط عقوبات إدارية على الأعوان المخالفين للقانون الجاري به العمل ويرفع تقريرا شهريا عن الوضع العام بالسجون وتقارير خاصة عن مواضيع محددة من الحياة السجنية إلى الكاتب العام للحكومة التونسية وهو موظف سام فرنسي  كما يتعين على مدير كل سجن توجيه تقرير شهري عن نشاط وحدته إلى المراقب العام الذي يعود إليه وحده إصدار الأنظمة الداخلية للسجون بواسطة قرارات وهو أيضا من يأذن للسجين المفرج عنه بتحديد مقر إقامته والمراقبة الإدارية حيث يجب على السجين المغادر وفي ظرف 24 ساعة للمثول أمام المراقب المدني الفرنسي الجنسية والقايد بصفته يتمتع بالصلاحيات المحلية المطلقة بمقتضى مناشير منها الإشراف على الشرطة الترابية وإيقاف المتهمين وتنفيذ القرارات القضائية وتنظيم شؤون الأمن بمنطقته وذلك طبقا لمنشور 10 أفريل 1889 الذي منح بمقتضاه  الوزير الأول للقايد في مرجع نظره الترابي مشمولات الشرطة العدلية والشرطة الإدارية معا وجاء في هذا المنشور : " إذا تعلقت القضية بمخالفة بسيطة، يسلط على المخالف عقوبة سالبة للحرية بمدّة تتراوح بين يوم واحد وخمسة عشر يوما حسب الحالة، أما إذا كانت الفعلة جنحة أو جناية فيحال الفاعل إلى " لوزارة ويعتبر القايد أيضا مسؤول عن تنفيذ العقوبات المصرّح بها من المحاكم الراجعة له بالنظر ". 


بين سنتي 1890 و1922 بقيت السجون في تونس ملحقة بالوزارة الأولى وتحت إشراف الكتابة العامة للحكومة المكلفة بحفظ النظام والأمن بكامل التراب التونسي وبالإدارة العامة لشؤون البلاد في حين أنه بفرنسا تتبع إدارة السجون وزارة العدل بمقتضى الفصل 89 من قانون المالية المؤرخ فـي 13 جويلية 1911 وبموجب الأمر المؤرخ في 13 مارس 1911 .


بداية من سنة 1922 ألحقت مصالح السجون بالإدارة العامة للداخلية إلى غاية الإستقلال في 20 مارس 1956 حيث كانت هناك محاكم فرنسية وأخرى تونسية تنقسم إلى محاكم الشرع ومحاكم " لوزارة " وكانت توجد الكثير من المنافي والمحتشدات في الصحراء والجزر المهجورة لنفي المناضلين مقاومي الاحتلال.


بين سنتي 1939 و1951 صدرت إجراءات خاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام (القرار 103 المؤرخ في 19 ماي 1939 والقرار المؤرخ في 15 مارس 1951).


وقد اُستمر هذا الوضع لتنظيم السجون طيلة عهد الحماية والجدير بالتنويه أن أمر 3 جانفي 1889 لم يكن نصّا ينظم إدارة سجنية مركزية وميدانية واضحة المعالم بل كان مجرّد تنظيم للسجون وظلّ الوضع على حاله إلى أن صدر الأمر عدد 85لسنة1960 المؤرخ في 16 مارس 1960 والمتعلق بتنظيم المصالح السجنية ليتضح التعريف الأوليّ للإدارة السجنية وهيكليتها ومهامها لاول مرة في ظل الدولة التونسية بعد الاستقلال.

بعد الاستقلال شهد التشريع السجني تنقيح وإتمام العديد من الأوامر والقرارات العثمانية وكذلك سنّ قوانين جديدة، آخرها الأمر عدد 187 المؤرخ في 2010/06/29 والمتعلق بتنظيم هياكل السجون حيث ذكر به أن مؤسسة السجون والإصلاح هي مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تخضع لإشراف وزارة العدل مكلفة بتطبيق السياسة السجنية والإصلاحية العامة بالبلاد والمحافظة على سلامة المؤسسات العقابية والإصلاحية وسلامة المودعين بها إلى جانب تنفيذ السندات والأحكام القضائية في إطار القوانين والتراتيب الجاري بها العمل وتوفير الإعاشة والرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية للمودعين.


وصدرت منذ الإستقلال عديد النصوص القانونية والترتيبية المتعلقة بتأسيس عدد من السجون وكذلك بتنظيم الحياة السجنية ومن بينها : 

  • القانون عدد83 لسنة 1975 يتعلق يقانون المالية لسنة 1976 وخاصة الفصل 47 منه المتعلق يإحداث سجون تونس ومنوبةوصفاقس وبرج الرومي والناظور.
  • القانون عدد115 لسنة 1976 يتعلق يقانون المالية لسنة 1977 وخاصة الفصل 64 منه المتعلق يإحداث مركزي صواف والهوارب وسجون سوسة  والقصرين والكاف.
  • القانون عدد81 لسنة 1977 يتعلق يقانون المالية لسنة 1978 وخاصة الفصل 27 منه المتعلق يإحداث سجون قفصة  وبنزرت والمهدية وقابس وباجة والمنستير وحربوب والقيروان وقرنبالية ومركز التشغيل الإصلاحي بالسرس.
  • القانون عدد 66 لسنة 1979 المؤرخ في 31 ديسمبر 1979 يتعلق بقانون المالية لسنة 1980 وخاصة الفصل 47 منه المتعلق بتأسيس سجني سليانة و سيدي بوزيد.
  • القانون عدد 88 لسنة 1980 المؤرخ في 31 ديسمبر 1980 يتعلق بقانون المالية لسنة 1981 وخاصة الفصل 62 منه المتعلق بتأسيس سجن مرناق.
  • القانون عدد 91 لسنة 1982 المؤرخ في 31 ديسمبر 1982 يتعلق بقانون المالية لسنة 1983 و خاصة الفصل 121 منه المتعلق بتأسيس سجن الدير.
  • القانون عدد 113 لسنة 1983 المؤرخ في 31 ديسمبر 1983 يتعلق بقانون المالية لسنة 1984 و خاصة الفصل 75 منه المتعلق بتأسيس سجن زغوان.
  • القانون عدد84 لسنة 1984 المؤرخ في 31 ديسمبر 1984 يتعلق بقانون المالية لسنة 1985 وخاصة الفصل 69 منه المتعلق بتأسيس سجن جندوبة.
  • القانون عدد 109 لسنة 1985 المؤرخ في 31 ديسمبر 1985 يتعلق بقانون المالية لسنة 1986 و خاصة الفصل 71 منه المتعلق بتأسيس سجني برج العامري و الرابطة.
  • القانون عدد 98 لسنة 1991 المؤرخ في 31 ديسمبر 1991 يتعلق بقانون المالية لسنة 1992 وخاصة الفصل 83 منه المتعلق بتأسيس سجن المسعدين.
  • الأمر عدد 942 لسنة 2004 مؤرخ في 13 أفريل 2004 يتعلق بتغيير تسمية بعض المؤسسات العمومية التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان : 
    • مركز التشغيل الإصلاحي بالهوارب، بالسرس وبرجيم معتوق.

أهم النصوص القانونية المتعلقة بتنظيم الحياة السجنية :

  • الأمر عدد 1876 لسنة 1988 المؤرخ في 04 نوفمبر 1988 المتعلق بالنظام الخاص بالسجون وحقوق السجين وواجباته. 
  • القانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001 والمتعلق بنظام السجون، ويهدف إلى تنظيم ظروف الإقامة في السجون وقواعدها ويشتمل هذا القانون على 45 فصلا تتوزع إلى أحكام عامة و7 أقسام في : 
    • الإيداع بالسجن
    • حقوق وواجبات السجين
    • المكافآت والتأديب
    • أموال السجين
    • تنظيم الزيارات
    • الرعاية الإجتماعية
    • قسم الأحكام مختلفة.

حيث تطرق هذا القانون إلى منظومة تصنيف المساجين وحقوقهم من الرّعاية الصحية والإجتماعية والنفسانية والرعاية اللاحقة ومنظومة الخدمات المعيشية التأهيلية الموجهة إليه منذ الإيداع إلى غاية الإفراج وبعده وهي مسائل أساسية لم يتسنى تفعيلها نظرا لمحدودية وتردي البنية التحتية مما ادى وبصفة اضطرارية إلى تصنيف السجون حسب مقياس طاقة الاستيعاب طبقا للأمر عدد 187 المؤرخ في 29/06/2010 المتعلق بتنظيم هياكل السجون دون إعتماد المقاييس الدولية المطلوبة مما يجعل المسار الإصلاحي صعبا وطويلا لبلوغ الوضعية التي تشير إليها القواعد والمعايير الدولية الحديثة فيما يخص منظومة حقوق الإنسان بصفة عامة وحق السجين في المعاملة الحسنة والإصلاح وإعادة الإدماج بصفة خاصة و لذلك فقد تم الشروع في مراجعة هذا القانون.


بعد الإستقلال تم تنظيم هياكل السجون والإصلاح في فترات مختلفة وذلك بموجب أوامر من أهمها : 


سنـة 1960

إقتضى الأمر عدد 85 لسنة 1960 المؤرخ في 30 مارس 1960 المتعلق بتنظيم المصالح السجنية في الفصل عدد 02 منه : " تخضع إدارة السجون لسلطة كاتب الدولة للداخلية ومراقبة مدير الأمن الوطني ".

سنـة 1975

إقتضى الأمر عدد 343 لسنة  1975 المؤرخ في 30 ماي 1975 المتعلق بتنظيم وزارة الداخلية في الفقرة الثانية من  الفصل عدد 16 منه : إن إدارة المصالح السجنية والتشغيل الإصلاحي تتكون من : 

  • مصلحة مراقبة التصرف.
  • مصلحة الموظفين والتصرف في الموازين.
  • الإدارة الفرعية للمصالح السجنية.
  • الإدارة الفرعية للإصلاح.
 

سنـة 1991

إقتضى الأمر عدد 543 لسنة 1991 المؤرخ في 01 أفريل 1991 المتعلق بالتنظيم الهيكلي لوزارة الداخلية في الباب السابع منه وخاصة الفصل 28 :

تشتمل هياكل قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية على :

  • هياكل الأمن الوطني.
  • هياكل الحرس الوطني.
  • هياكل السجون والإصلاح.

كما إقتضى الأمر عدد 704 لسنة 1991 المؤرخ في 3 ماي 1991 المتعلق بتنظيم هياكل قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الباب الخامس منه وخاصة الفصل عدد 22 الذي ينص

تشتمل الإدارة العامة للسجون والإصلاح على :

  • تفقدية مصالح السجون والإصلاح
  • مصلحة الكتابة المركزية
  • مصلحة حماية المؤسسات السجنية والإصلاحية
  • قاعة العمليات
  • مصلحة الاعلامية وتطوير طرق العمل
  • مصلحة الابحاث والارشاد
  • إدارة الوحدات السجنية 
  • إدارة الشؤون الجزائية
  • إدارة المصالح المشتركة
  • الادارة الفرعية للإصلاح
 

سنـة 2001

بمقتضى القانون عدد 51 لسنة 2001 المؤرخ في 03 ماي لسنة 2001 المتعلق بإطارات وأعوان السجون والإصلاح تم إلحاق سلك السجون والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان حيث نص الفصل 2 منه : 

" يرجع إطارات وأعوان السجون والإصلاح بالنظر إلى وزير العدل الذي تنقل إليه إزاءهم المشمولات المقررة لوزير الداخلية ".

سنـة 2010

تم إعادة تنظيم هياكل السجون والإصلاح وذلك بمقتضي الأمر الحكومي عدد 187 لسنة 2010 المؤرخ في 29 جوان 2010 :

  • الهياكل الملحقة مباشرة بالمدير العام للسجون والإصلاح :
    • الكتابة المركزية 
    • قاعة العمليات 
    • مكتب العلاقات مع المواطن 
    • مصلحة العلاقات الخارجية 
  • تفقدية مصالح السجون الإصلاح
  • إدارة الوحدات السجنية 
  • إدارة أمن الوحدات السجنية والإصلاحية 
  • إدارة المصالح المشتركة 
  • إدارة الشؤون الجزائية 
  • إدارة الإصلاح والتأهيل 
  • الإدارة الفرعية للصحة 
 

سنـة 2020

تم بمقتضى الأمر الحكومي عدد 39 لسنة 2020 المؤرخ في 26 فيفري 2020 المتعلق بالتنظيم الهيكلي للسجون والإصلاح الإنتقال بسلك السجون والإصلاح من إدارة عامة الى هيئة عامة في إطار مقاربة شاملة ترتكز على 3 أقطاب ( قطب للمودعين ، قطب للموظفين وقطب للسلامة والأمن).

شعارات سلك السجون والإصلاح بعد الإستقلال