أشرفت وزيرة العدل بالنيابة السيدة حسناء بن سليمان بعد ظهر اليوم الموعلى فعاليات اختتام تخرّج الدورة 22 لعرفاء السجون والإصلاح بالمدرسة الوطنية للسجون والاصلاح ببرج الطويل، وذلك بحضور رئيس ديوان وزارة العدل و وكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب و وكيل الدولة العام مدير المصالح العدلية وعدد من سامي الاطارات القضائية والادارية بالوزارة ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح و عدد من إطارات وأعوان الهيئة العامة وممثلين عن عدد من الهيئات و المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وبعد تهنئة العرفاء المتخرجين بتخرجهم وانتسابهم لسلك السجون والاصلاح، شددت وزيرة العدل بالنيابة على ضرورة مزيد رفع أقصى درجات اليقظة والتحلي بروح التضحية ونكران الذات والانضباط والاستقامة والالتزام بمبادئ حقوق الانسان، مشيدة في ذات الوقت بمستوى تأطير التلاميذ وما لقوه من اهتمام ومساعدة من المكوّنين و المؤطرين من سامي إطارات الهيئة العامة للسجون والإصلاح الذين لم يتوانوا في تمرير تجاربهم وخبراتهم وسلوكياتهم إلى زملائهم المستجدين للإقتداء بهم، بما يضمن تطوير المنظومة السجنية والإصلاحية ومزيد الارتقاء بأدائها، مشيرة في ذات الصدد إلى ما توليه وزارة الإشراف من أهمية بالغة لمجال التكوين و تطوير المنظومة التكوينية باعتبارها أداة ناجعة وذات فعالية على المدى المتوسط والبعيد في تطوير قدرات الأفراد في مختلف مجالات العمل السجني والإصلاحي.
ودعت وزيرة العدل بالنيابة كافة مديري الوحدات السجنية إلى حسن مرافقة المنتدبين الجدد والحرص على مزيد إسنادهم و تأطيرهم و تذكيرهم بأن نجاح عمل الهيئة العامة للسجون والإصلاح يقتضي بالضرورة حسن التوفيق بين الحفاظ على الجانب الأمني بالوحدات السجنية والإصلاحية وتكريس البعد الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان في علاقة بحسن معاملة المودعين.
وإختتمت الوزيرة كلمتها بشكر ثلة من متقاعدي السلك الذين واكبوا الاحتفال وأثنت على الجهود التي بذلوها طيلة مسيرتهم المهنية، مؤكدة على ضرورة المضي في تكريس قيم الوفاء والإخلاص والاعتراف بالجميل لكل منتسبي سلك السجون والإصلاح.
وقد شهد الموكب تقديم سلسلة من العروض الفرجوية العسكرية والرياضية وفي اختصاصات الفنون القتالية والرياضات الدفاعية أمنها التلاميذ العرفاء المتخرجون من أبناء الدورة 22 والتي تم اطلاق اسم الدكتورة "توحيدة بالشيخ " عليها وتم بالمناسبة تكريم حفيدي الدكتورة توحيدة بالشيخ و تسليم الجوائز للمتفوقين من الخريجين و تعليق شارات الرتب .
