في إطار تجديد البنية التحتية لمختلف الهياكل والمرافق التابعة للهيئة العامة للسجون والإصلاح، وسعيا إلى مزيد تحسين وتطوير آليات العمل ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية المعتمدة بالمجالات الأمنية، تولت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال، صباح اليوم افتتاح وتدشين المقر الجديد لقاعة العمليات المركزية بالهيئة العامة للسجون والإصلاح، والتي تمّ تهيئتها في فترة قياسية باعتماد معايير ومواصفات أمنية دولية تمكّن من تطوير وتحسين ظروف العمل، وذلك عبر تركيز أحدث المعدات وآليات المراقبة عن بعد واعتماد منصات ذكية ومتطورة لتسهيل عملية التواصل عن بعد مع مختلف الوحدات السجينة والإصلاحية بصفة مستمرة.
كما عاينت السيدة الوزيرة الإحداث الجديد بمقر الهيئة العامة للسجون والإصلاح المتمثل في قاعة خلية الأزمة والتي سيكون الهدف منها تعزيز القدرات في مجال الرصد والتنسيق ومزيد اليقظة بغاية ضمان التفاعل الناجع والسريع، حماية لأمن الوحدات وتأمين سلامتها، فضلا عن اعتماد الرقمنة واختصار الوقت في مختلف أعمال المتابعة اليومية و الأرشفة وتفادي استعمال كميات هامة من الورق، إلى جانب حسن استغلال المنظومة البيومترية في الكشف والحد من استعمالات الهويات المزيفة من قبل بعض مرتكبي الجرائم وتوفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة ومُحيّنة خاصة بجميع المودعين ووضعياتهم الجزائية في كافة الوحدات السجنية والإصلاحية ...