مواصلة لفعاليات الندوة العلمية حول " تأهيل وتطوير العاملات بالسجون والمؤسسات الإصلاحية"، المنعقدة جلساتها بتونس العاصمة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون الخليجي.
تم خلال اليوم الرابع والإختتامي من أعمال الندوة العلمية المذكورة، تنظيم جلسة علمية حول " الشراكات المجتمعية مع السجون والمؤسسات الإصلاحية في إعادة إدماج المودعات والحد من العود للجريمة " وذلك تحت إشراف المدير العام لوحدة متابعة شؤون الأقاليم، وقد تضمنت فعاليات هذه الجلسة تقديم جملة من المحاضرات والمداخلات العلمية والفنية من طرف مجموعة من المحاضرين والأخصائيين التابعيين للدول العربية المشاركة والتي تم من خلالها التطرق إلى الدور الهام لمنظمات المجتمع المدني، الهيئات والجمعيات الوطنية والهياكل الحكومية في المساهمة في إعادة إدماج المودعين من جديد في حظيرة المجتمع بهدف الحد من العودة إلى الجريمة.
كما تم في نفس الإطار، تقديم محاضرة علمية من طرف رئيس الإدارة الفرعية لمتابعة برامج الرعاية الإجتماعية وإعادة الإدماج بالهيئة العامة للسجون والإصلاح حول " برامج دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات والهياكل الحكومية في إعادة إدماج المودعين "، تلتها حلقة نقاش.
هذا وقد تم في نفس اليوم، تنظيم حفل إختتام أعمال الندوة العلمية والتي إستمرت فعالياتها على إمتداد أربعة أّيام بداية من الإثنين 30 ماي 2022 بمشاركة سبعة دول عربية، وذلك تحت إشراف كل من رئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح العميد الشـريف السنوسي، وكيل جامعة نايف العربية للعلاقات الخارجية الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش و مدير مكتب لأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور حاتم علي وبحضور السادة المديرين العامين بالهيئة العامة للسجون والإصلاح وثلة من سامي إطارات وزارات العدل والداخلية بكل من تونس والدول العربية المشاركة.
وتم خلال حفل الإختتام عرض التوصيات المنبثقة عن أعمال الندوة العلمية الهادفة بالأساس إلى المساهمة في تحسين الأداء والرفع من القدرات المهنية والمعرفية لمنتسبـي المؤسسة السجنية والإصلاحية وإحترام حقوق المودعات بما يتوافق مع المعايير الدولية وتحسين ظروف إقامتهن،واختتم الحفل بتوزيع شهائد المشاركة على جميع أعضاء اللجنة العلمية والمشاركين في أعمال الندوة العلمية من تونس والدول العربية.
